٦٩٦٢٧ - قال مقاتل بن سليمان:{فَلَمّا آسَفُونا} يعني: أغضبونا {انْتَقَمْنا مِنهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أجْمَعِينَ} لَم ينجُ منهم أحدٌ (١). (ز)
٦٩٦٢٨ - قال سفيان الثوري:{فَلَمّا آسَفُونا} أغضبونا (٢). (ز)
٦٩٦٢٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنهُمْ}، قال: أغضبونا (٣)[٥٨٨٠]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٦٩٦٣٠ - عن عُقبة بن عامر، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«إذا رأيتَ الله يُعطي العبدَ ما شاء وهو مُقيم على معاصيه؛ فإنّما ذلك استِدْراجٌ مِنه له». ثم تلا:{فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أجْمَعِينَ}(٤). (١٣/ ٢١٨)
٦٩٦٣١ - عن طارق بن شهاب، قال: كنت عند عبد الله، فذُكر عنده موت الفَجأة، فقال: تخفيف على المؤمن، وحسرة على الكافر؛ {فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنهُمْ}(٥). (١٣/ ٢١٨)
٦٩٦٣٢ - عن محمد بن كناسة، قال: سمعتُ عمر بن ذر يقول: آنَسَك جانبُ حِلمه فتوثّبتَ على معاصيه، أفأسَفه تريد؟ أما سمعَته يقول:{فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم}؟ أيها الناس، أجِلُّوا مقامَ الله بالتنُزُّه عما لا يحلّ، فإنّ الله لا يُؤمَن إذا عُصي (٦). (ز)
[٥٨٨٠] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٥٦) أن هذا هو تفسير قوله: {آسفونا} بلا خلاف.