للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حافظين}، قال: يقولون: ما كُنّا نَظُنَّ أنّ ابنك يسرق (١) [٣٤٣٤]. (٨/ ٣٠١)

٣٧٩٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وما كنا للغيب حافظين}، يعني: وما كُنّا نرى أنه يسرق، ولو علمنا ما ذهبنا به معَنا (٢). (ز)

٣٧٩٥٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما كنا للغيب حافظين}: فلا عِلْمَ لنا بالغيب (٣). (ز)

٣٧٩٥٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- يقول في قوله: {وما كنا للغيب حافظين}، قال: ما علِمنا مِن الغيب أنّه أخَذَ له شيئًا، ولا ظننّا ذلك، إنّما سألنا (٤): ما جزاء السارق؟ (٥). (ز)

{وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا}

٣٧٩٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- {وسئل القرية التي كنا فيها}، قال: يعنون: مِصْر (٦) [٣٤٣٥].

(٨/ ٣٠١)

٣٧٩٦٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وسئل القرية}، قال: مِصْر (٧). (٨/ ٣٠١)

٣٧٩٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {واسأل القرية} يعني: مِصْر {التي كنا فيها} أنّه سَرَق (٨). (ز)


[٣٤٣٤] لم يذكر ابنُ جرير (١٣/ ٢٨٩ - ٢٩٠) غير قول قتادة، وعكرمة من طريق يزيد، ومجاهد.
[٣٤٣٥] بيّن ابنُ عطية (٥/ ١٣٨) أنّ قول ابن عباس هذا على المجاز، والمراد: أهل مصر. ورجّحه بقوله: «هذا قول الجمهور، وهو الصحيح». ولم يذكر مستندًا، ثم ذكر قولًا آخر أنّ هذا مِن الحذف، وليس من المجاز.

<<  <  ج: ص:  >  >>