قال الترمذي: «قال عبد الله بن عبد الرحمن -يعني الدارمي-: والناس لا يرفعون هذا الحديث، إنما روي هذا الحديث عن الأعمش، عن شِمْر بن عطية، عن شَهْر بن حَوْشَب، عن أُمّ الدّرداء، عن أبي الدّرداء قولَه، وليس بمرفوع، وقطبة بن عبد العزيز هو ثقة عند أهل الحديث». وذكر الدارقطني في العلل ٦/ ٢٢٠ (١٠٨٦) الاختلاف في أسانيده، بين إرساله وإسناده، وبين رفعه ووقفه، وأنّ وقفه مسندًا موقوفًا أصح من غيره. (٢) أخرجه الواحدي في التفسير الوسيط ٤/ ٤٧٤ (١٣٣٧) مختصرًا. وأورده الديلمي في الفردوس ٢/ ٤٣٤ (٣٩٠٥) واللفظ له، والثعلبي ١٠/ ١٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال ابن كثير في البداية والنهاية ٢٠/ ١٥٧: «وهذا حديث غريب جدًّا». وقال السيوطي: «بسند واهٍ». (٣) تفسير الثعلبي ١٠/ ١٨٨، وتفسير البغوي ٨/ ٤٠٨. (٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٣١. والشِّبرِق: نبت حجازي يؤكل وله شوك، وإذا يبس سُمّي الضريع. النهاية (شبرق).