قال الترمذي: «هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة، وموسى بن عبيدة يُضعَّف في الحديث؛ ضعّفه يحيى بن سعيد وغيره مِن قِبَل حفظه. وقد روى شعبة، وسفيان الثوري، وغير واحد من الأئمة عن موسى بن عبيدة». وحسّنه الألباني بشواهده في الصحيحة ٤/ ٤ (١٥٠٢). (٢) أخرجه أحمد ١٣/ ٣٥١ (٧٩٧٢)، والحاكم ٢/ ٥٦٤ (٣٩١٥) واللفظ له. قال الحاكم: «حديث شعبة عن يونس -الرواية الموقوفة- صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الألباني في الضعيفة ٨/ ٢٢٩ (٣٧٥٤): «ضعيف». (٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٣/ ٢٩٨ (٣٤٥٨)، وابن جرير ٢٤/ ٢٦٣، ٢٦٦ بنحوه. قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣٥ (١١٤٨٠): «رواه الطبراني، وفيه محمد بن إسماعيل بن عيّاش، وهو ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٥: «وهذا إسناد رجاله ثقات». (٤) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. (٥) أخرجه تمام في فوائده ١/ ٢٣ (٣٠)، وابن عدي في الكامل ٦/ ١٤٠، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١١/ ٣٠٧، وفي أسانيدهم: عمار بن مطر. وقال ابن عدي في الكامل ٦/ ١٤١: «وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن عمار عن مالك بهذه الأسانيد بواطيل، ليس هي بمحفوظة عن مالك، وعمار بن مطر الضعف على رواياته بيِّن». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٦: «لكن عمار بن مطر قال الذهبي: هالك، وثّقه بعضهم، ومنهم من وصفه بالحفظ. فلا يُستشهد به -بالحديث- لشدّة ضعفه».