للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٣٧٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {البُرُوجِ}: يزعمون أنها قصور في السماء. ويُقال: هي الكواكب (١). (ز)

٨٢٣٧٣ - عن الحسن البصري، في قوله: {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ}، قال: حُبِكَتْ بالخَلْق الحَسن، ثم حُبِكَتْ بالنجوم (٢). (١٥/ ٣٢٩)

٨٢٣٧٤ - عن أبي صالح [باذام]، في قوله: {ذاتِ البُرُوجِ}، قال: النُّجوم العِظام (٣). (١٥/ ٣٢٨)

٨٢٣٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ}، قال: بروجها: نجومها (٤). (١٥/ ٣٢٨)

٨٢٣٧٦ - عن عبد الله بن أبي نجيح -من طريق سفيان- {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ}، قال: النجوم (٥). (ز)

٨٢٣٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ} والسماء ذات النجوم. نظيرها: {تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجًا} [الفرقان: ٦١] جعل في السماء نجومًا (٦). (ز)

٨٢٣٧٨ - عن سفيان بن حسين -من طريق حصين بن نمير- في قوله: {والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ}، قال: ذات الرَّمل والماء (٧) [٧١٠٥]. (ز)


[٧١٠٥] اختُلف في معنى: «البروج» في هذه الآية على أقوال: الأول: القصور. الثاني: النجوم. الثالث: الرمل والماء.
ورجَّح ابنُ جرير (٢٤/ ٢٦١) -مستندًا إلى اللغة- أنّ «معنى ذلك: والسماء ذات منازل الشمس والقمر». وعلَّل ذلك بأنّ «البروج جمع بُرْجٍ، وهي: منازل تُتَّخَذ عالية عن الأرض مرتفعة. ومن ذلك قول الله: {ولَوْ كُنْتُم فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَة} [النساء: ٧٨]، وهي منازل مرتفعة عالية في السماء، وهي اثنا عشر بُرْجًا، فمسير القمر في كلِّ بُرْجٍ منها يومان وثلث، فذلك ثمانية وعشرون منزلًا، ثم يَسْتَسِرُّ ليلتين، ومسير الشمس في كل برج منها شهر».
وانتقد ابنُ عطية (٨/ ٥٧٥) القول الثالث قائلًا: «وهذا قول ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>