٦١٩١٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{أشِحَّةً عَلى الخَيْرِ}، قال: على المال (١). (١١/ ٧٥٧)
٦١٩١٦ - قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله:{أشِحَّةً عَلى الخَيْرِ}: إن رجلًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - -لَمّا مسَّهم الحصر والبلاء في الخندق- رجع إلى أهله ليصيب طعامًا أو إدامًا، فوجد أخاه يتغدّى تمرًا، فدعاه، فقال أخوه المؤمن: قد بخلتَ علَيَّ وعلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنفسك، فلا حاجة لي في طعامك (٢). (ز)
٦١٩١٧ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله - عز وجل -: {أشِحَّةً عَلى الخَيْرِ}، يعني: الغنيمة (٣). (ز)
٦١٩١٨ - قال يحيى بن سلّام:{أشِحَّةً عَلى الخَيْرِ} على الغنيمة (٤)[٥٢٠٦]. (ز)
[٥٢٠٦] أشار ابنُ عطية (٧/ ١٠٣) إلى ما جاء في هذا القول وغيره، وعلّق عليه فقال: «وقيل في هذا: معناه: أشحة على مال الغنائم. وهذا مذهب مَن قال: إن الخير في كتاب الله تعالى حيث وقع فهو بمعنى المال».