قال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٣٢١: «وهذا منقطع بين الحسن وأبي بن كعب؛ فلم يسمعه منه، وفي رفعه نظر أيضًا». وقال في البداية والنهاية ١/ ١٨٩: «وهذا غريب من هذا الوجه، وفيه انقطاع». (٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٦٧٢ (٤٢٢٨). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد». وقال الذهبي في التلخيص: «بل موضوع». وقال في ميزان الاعتدال ٢/ ٥٠٤ (٤٦٠٤) في ترجمة عبد الله بن مسلم: «روى عن إسماعيل بن مَسْلَمَة بن قَعْنَب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم خبرًا باطلًا فيه: «يا آدم، لولا محمد ما خلقتك»». وقال البيهقي في الدلائل ٥/ ٤٨٩: «تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه عنه، وهو ضعيف». وقال شيخ الإسلام في الفتاوى ١/ ٢٥٤ - ٢٥٥: «ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أُنكِر عليه؛ فإنه نفسه قد قال في كتاب المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة، لا تخفى على من تأملها من أهل الصنعة أنّ الحمل فيها عليه». وقال ابن حجر في إتحاف المهرة ١٢/ ٩٧ (١٥١٦٣) تعقيبًا على قول الحاكم: «قلت: عبد الرحمن متفق على تضعيفه». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٨٨ (٢٥): «موضوع».