للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٦٥٣ - عن إبراهيم النَّخعي، قال: ذُكِر: أنّ السماء فُرجت يوم بدر، فقيل: اعملوا ما شئتم (١). (١٣/ ١٢١)

٦٨٦٥٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ}: هذا وعيد (٢). (١٣/ ١٢٠)

٦٨٦٥٥ - عن الحسن البصري، قال: {اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ} فأُبيحت -واللهِ- لهم الأعمال (٣). (١٣/ ١٢١)

٦٨٦٥٦ - عن قتادة بن دعامة، {اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ}، قال: خيَّركم، وأمرَكم بالعمل، واتخذ الحُجَّة، وبعث رسوله، وأنزل كتابه، وشرع شرائعه حجةً وتقدِمة إلى خلْقه (٤). (١٣/ ١٢١)

٦٨٦٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال لكفار مكة: {اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ} هذا وعيد، {إنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} من الشرك وغيره (٥). (ز)

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ}

٦٨٦٥٨ - عن عقبة بن عامر: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا: {إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمّا جاءَهُمْ} إلى قوله: {حَمِيدٍ}، فقال: «إنّكم لا ترجعوا إلى الله بشيء أحبَّ إليه مِن شيء خرج منه». يعني: القرآن (٦). (١٣/ ١٢٢)

٦٨٦٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ}،


(١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٨٩، وعبد بن حميد -كما في التغليق ٤/ ٣٠٣ - ، وابن جرير ١١/ ١١٤. وعلقه البخاري في صحيحه ٤/ ١٨١٧. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٤٤.
(٦) أخرجه الحاكم ٢/ ٤٧٩ (٣٦٥١).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي. وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ٤٢٦ تعقيبًا على كلام الحاكم والذهبي: «وفيه أنّ عبد الله بن صالح فيه ضعف، فلا يُحتج به إذا تفرد، فكيف إذا خالف؟! فكيف إذا كان المخالف الحافظ الثقة ابن مهدي؟! فقد أرسله كما رأيت، فأنى له الصحة؟! ولا سيما أن مداره موصولًا ومرسلًا على العلاء، وقد عرفت حاله، وقد قال الإمام البخاري في خلق أفعال العباد بعد أن ذكر الحديث معلقًا: لا يصح؛ لإرساله وانقطاعه».

<<  <  ج: ص:  >  >>