للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨١١٥ - قال يحيى بن سلّام: {ونجعلهم أئمة} يُهْتَدى بهم، أي: أئمة في الدين (١). (ز)

{وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ}

٥٨١١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ونمكن لهم في الأرض}، يعني: في أرض مِصر (٢). (ز)

٥٨١١٧ - قال يحيى بن سلّام: {ونمكن لهم في الأرض} أرض مصر، وهو تبع للكلام الأول: {ونريد أن نمن} (٣) [٤٩٢٤]. (ز)

{وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (٦)}

٥٨١١٨ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}، قال: ما كان القوم حذروه (٤). (١١/ ٤٢٧)

٥٨١١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ونري فرعون} الآية، قال: كان حازٍ يَحْزِي لفرعون، فقال: إنّه يُولَد في هذا العام غلامٌ يَذهب بملككم. وكان فرعون يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم حذرًا لقول الحازي، فذلك قوله: {ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} (٥). (١١/ ٤٢٧)

٥٨١٢٠ - عن القاسم بن أبي أيوب -من طريق أصبغ بن زيد- {ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}، قال: ما كان القوم حذروه (٦). (ز)

٥٨١٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ونري فرعون وهامان وجنودهما} القبط {منهم}


[٤٩٢٤] ذكر ابنُ جرير (١٨/ ١٥٤)، وكذا ابنُ عطية (٦/ ٥٧٠): أنّ المراد: أرض مصر والشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>