للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٣٣٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {وآتينا} يعني: وأعطينا {ثُمود الناقة مُبصرةً} يعني: معاينة يُبصِرونها (١). (ز)

٤٣٣٦٩ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وآتينا ثمود الناقة مبصرة}، أي: بيِّنة (٢). (ز)

{فَظَلَمُوا بِهَا}

٤٣٣٧٠ - تفسير [إسماعيل] السُّدِّيّ: {فظلموا بها}، أي: فجحدوا بها أنّها ليست مِن الله (٣). (ز)

٤٣٣٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {فظلموا بها}، يعني: فجحدوا بها أنّها ليست مِن الله - عز وجل -، ثم عقروها (٤). (ز)

٤٣٣٧٢ - قال يحيى بن سلّام: وظلموا أنفسهم بِعَقْرِها (٥) [٣٨٦٦]. (ز)

{وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (٥٩)}

٤٣٣٧٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جابر بن زيد- في قوله: {وما نُرسلُ بالآياتِ إلّا تخويفًا}، قال: الموتُ (٦).

(٩/ ٣٨٧)

٤٣٣٧٤ - عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: {وما نُرسلُ بالآياتِ إلّا تخويفًا}، قال: هو الموتُ الذَّريعُ (٧) (٨). (٩/ ٣٨٨)


[٣٨٦٦] ذكر ابنُ جرير (١٤/ ٦٣٨)، وابنُ عطية (٥/ ٥٠٢) في قوله: {فظلموا بها} قولين: الأول: أنّ ظلمهم بها كان بعقرها وقتلها، كما في قول يحيى بن سلام. الثاني: أنّ المعنى: فكفروا بها.
وانتقده ابنُ جرير بأنه لا وجه له إلا «أن يقول قائله: أراد: فكفروا بالله بقتلها، فيكون ذلك وجهًا؟!».

<<  <  ج: ص:  >  >>