للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٢٨٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وهدوا} يعني: في الدنيا {إلى صراط الحميد} وهو الله. وهو كقوله: {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} أي: إلى الجنة، {صراط الله} [الشورى: ٥٢ - ٥٣] طريق الله الذي هدى له عبادَه المؤمنين إلى الجنة (١). (ز)

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}

٥٠٢٨٧ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {ويصدون عن سبيل الله}، يعني: ويمنعون الناس عن دين الله الإسلام (٢). (ز)

٥٠٢٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله} يقول ويمنعون الناس عن دين الله - عز وجل - (٣). (ز)

٥٠٢٨٩ - قال يحيى بن سلّام: {ويصدون عن سبيل الله}، يعني: الهدى، يعني: المشركين (٤). (ز)

{وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}

٥٠٢٩٠ - عن عبد الله بن عباس، قال: الحرم كله هو المسجد الحرام (٥) [٤٤٤٩]. (١٠/ ٤٤٨)

٥٠٢٩١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله تعالى: {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام}، قال: المسجد الحرام: مكة (٦). (ز)

٥٠٢٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله} يقول: ويمنعون الناس عن دين الله - عز وجل -، {و} عن {المسجد الحرام} (٧). (ز)

٥٠٢٩٣ - قال يحيى بن سلّام: {والمسجد الحرام}، أي: ويصدون عن المسجد


[٤٤٤٩] نقل ابنُ عطية (٦/ ٢٣٢) عن فرقة أن «المسجد الحرام» أراد به: مكة كلها. ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا صحيح، لكنه قصد بالذِّكر المهم المقصود من ذلك».

<<  <  ج: ص:  >  >>