٨٠٤٢٣ - عن أبي سعيد، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، في قول الله:{مِسْكِينًا} قال: «فقيرًا». {ويَتِيمًا} قال: «لا أب له». {وأَسِيرًا} قال: «المملوك والمسجون»(١). (١٥/ ١٥٤)
٨٠٤٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- في قوله:{وأَسِيرًا}، قال: هو المُشرك (٢). (١٥/ ١٥٣)
٨٠٤٢٥ - عن أبي رَزِين، قال: كنتُ مع شَقيق بن سَلمة، فمَرّ عليه أُسارى مِن المشركين، فأَمرني أنْ أتصدّق عليهم. ثم تلا هذه الآية:{ويُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِينًا ويَتِيمًا وأَسِيرًا}(٣). (١٥/ ١٥٤)
٨٠٤٢٦ - عن سعيد بن جُبَير =
٨٠٤٢٧ - وعطاء -من طريق عمرو بن مُرّة- {ويُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِينًا ويَتِيمًا وأَسِيرًا}، قالا: من أهل القِبلة وغيرهم (٤). (١٥/ ١٥٤)
٨٠٤٢٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وأَسِيرًا}، قال: هو المسجون (٥)[٦٩٣٤]. (١٥/ ١٥٢)
٨٠٤٢٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{وأَسِيرًا}، قال: ما أسَرت العرب من الهند وغيرهم، فإذا حُبسوا فعليكم أن تُطعموهم وتُسقوهم حتى يُقتلوا أو يُفدَوا (٦). (١٥/ ١٥٣)
[٦٩٣٤] ساق ابنُ عطية (٨/ ٤٩٠) هذا القول الذي قاله مجاهد، وعطاء، وابن جُبَير، ثم علَّق بقوله: «ولهذا يحضّ على صدقة السجن، فهذا تشبيه، ومنه قول عمر بن الخطاب?: لا يُؤسر أحد في الإسلام بغير العدول».