للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٥٨٧ - عن الربيع بن خُثَيم، {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ}، قال: السرائر التي تَخْفَيْن من الناس، وهنّ لله بَوادٍ، داوُوهنّ بدوائهنّ. قيل: وما دواؤهنّ؟ قال: أن تتوب ثم لا تعود (١). (١٥/ ٣٥٢)

٨٢٥٨٨ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ}، قال: ذلك الصوم، والصلاة، وغُسل الجنابة، وهو السرائر، ولو شاء أن يقول: قد صمتُ وليس بصائم، وقد صلَّيتُ ولم يُصلِّ، وقد اغتسلتُ ولم يغتسل (٢). (١٥/ ٣٥٢)

٨٢٥٨٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ}، قال: إنّ هذه السرائر مُختبَرة؛ فأَسِرُّوا خيرًا، وأعلِنوه (٣). (١٥/ ٣٥١)

٨٢٥٩٠ - عن يحيى بن أبي كثير، في قوله: {تُبْلى السَّرائِرُ}، قال: الصوم، والصلاة، وغُسل الجنابة (٤). (١٥/ ٣٥٢)

٨٢٥٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ} يوم تُختبر السرائر، كلّ سريرة من الذُّنوب عملها ابن آدم، فلم يَطَّلع عليها أحد إلا الله؛ من الصوم، والصلاة، والاغتسال من الجنابة، والري سِرًّا، فيخبره، فيفتضح يومئذ صاحبه (٥). (ز)

٨٢٥٩٢ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ}، قال: تُخْتَبَر (٦). (ز)

٨٢٥٩٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق عبد الله بن إسماعيل- {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ}، قال: السرائر: الصلاة، والصيام، وغُسل الجنابة (٧). (ز)

{فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (١٠)}

٨٢٥٩٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {فَما لَهُ مِن قُوَّةٍ} يمتنع بها، {ولا ناصِرٍ} ينصره مِن الله (٨). (١٥/ ٣٥١)


(١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٠٠. وعزا السيوطي شطره الأول إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٠١ وزاد: إن استطعتم، ولا قوة إلا بالله. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٥٩ - ٦٦٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٠١.
(٧) أخرجه الثعلبي ١٠/ ١٨٠.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٦٥، وابن جرير ٢٤/ ٣٠١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>