١٤٢٧٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله:{وما يفعلوا من خير فلن يكفروه}، يقول: لن يضل عنكم (١)[١٣٥٦]. (ز)
١٤٢٧٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وما يفعلوا من خير فلن يكفروه}: فلن يضل عنهم، بل يُشكَر ذلك لهم، {والله عليم بالمتقين} يعني: ابن سلام وأصحابه (٢). (ز)
١٤٢٧٩ - عن محمد بن مِسْعَر، قال: سألتُ سفيانَ بن عيينة عن قول الله: {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه}. قال: فوسَّع الله عليهم في التَّطَوُّعِ، في اليهود والأعراب (٣). (ز)
١٤٢٨٠ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا}، قال: مَثَلُ نفقةِ الكافر في الدنيا (٥). (٣/ ٧٣٥)
١٤٢٨١ - وعن الحسن البصري، نحو ذلك (٦).
١٤٢٨٢ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- في الآية، يقول: مَثَلُ ما ينفق المشركون -ولا يُتَقَبَّلُ منهم- كمَثَلِ هذا الزرع إذا زرعه القوم الظالمون، فأصابه رِيحٌ
[١٣٥٦] لم يذكر ابنُ جرير (٥/ ٧٠١ - ٧٠٢) في معنى: {فَلَنْ يُكْفَرُوهُ} سوى قول قتادة، والربيع من طريق أبي جعفر.