للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (٩٩)}

٤٠٧٣٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن كثير- في قوله: {حتى يأتيك اليقين}، قال: المَوْت (١).

(٨/ ٦٦٧)

٤٠٧٣١ - عن سالم بن عبد الله -من طريق طارق بن عبد الرحمن- في قوله: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}، قال: الموت (٢) [٣٦٣٢]. (٨/ ٦٦٧)

٤٠٧٣٢ - عن الحسن البصري -من طريق مبارك بن فضالة- في قوله: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}، قال: الموت (٣).

(٨/ ٦٦٧)

٤٠٧٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}، قال: يعني: الموت (٤). (ز)

٤٠٧٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}، فإنّ عند الموت


[٣٦٣٢] وجَّه ابنُ عطية (٥/ ٣٢٢) قول سالم بن عبد الله بن عمر وما في معناه بقوله: «ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - عند موت عثمان بن مظعون: «أما هو فقد رأى اليقين». ويروى: «فقد جاءه اليقين». وليست اليقين من أسماء الموت، وإنما العلم به يقين لا يمتري فيه عاقل، فسماه هنا يقينًا تَجَوُّزًا، أي: يأتيك الأمر اليقين علمه ووقوعه، وهذه الغاية معناها: مدة حياتك».
وعلَّق ابنُ كثير (٨/ ٢٨٧) على هذا المعنى بقوله: «والدليل على ذلك: قوله تعالى إخبارًا عن أهل النار أنهم قالوا: {لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ * ولَمْ نَكُ نُطْعِمُ المِسْكِينَ * وكُنّا نَخُوضُ مَعَ الخائِضِينَ * وكُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتّى أتانا اليَقِينُ} [المدثر: ٤٣ - ٤٧]».
وذكر ابنُ عطية (٥/ ٣٢٣) احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يكون المعنى: {حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ} في النصر الذي وعدته».

<<  <  ج: ص:  >  >>