(٢) أخرجه أحمد ٣٨/ ٥٥٣ - ٥٥٤ (٢٣٥٨١)، والترمذي ٢/ ٥٥٣ (١١٠٣). قال الترمذي: «حديث حسن غريب». وقال النووي في خلاصة الأحكام ١/ ٨٥ (٩٠، ٩١): «لكن الحجاج ضعيف، وأبو الشمال مجهول، فلعلَّه اعتضد». وقال ابن الملقن في البدر المنير ١/ ٧٢٩: «ويُنكَر على الترمذي تحسينه لهذا الحديث، فإنّ الحجاج بن أرطاة ضعيف جدًّا، وأبو الشمال مجهول، سُئِل عنه أبوزرعة، فقال: لا أعرفه إلا في هذا الحديث، ولا أعرف اسمه. فلعله اعتضد عنده بطريق آخر فصار حسنًا. والطريقة التي أفادها الحافظ جمال الدين المزي لا تقويه؛ لأنّ العرزمي أضعف من الحجاج بكثير». وقال الألباني في الإرواء ١/ ١١٦ (٧٥): «ضعيف». (٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٦/ ١٧٣ (١٠٣٩٠). (٤) أخرجه أحمد ٣٣/ ٣٥٩ (٢٠١٩٢) دون الآية، والترمذي ٢/ ٥٥٥ - ٥٥٦ (١١٠٨)، وابن ماجه ٣/ ٥٦ (١٨٤٩)، والنسائي ٦/ ٥٩ (٣٢١٤) دون الآية. قال الترمذي: «حديث حسن غريب». وقال ابن أبي حاتم في العلل ٣/ ٧١٣ - ٧١٤ (١٢٠٣): «سألت أبي عن حديث رواه أشعث بن عبد الملك، عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة: أن النبي نهى عن التبتل. ورواه معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة: أن النبي نهى عن التبتل. قلت: أيهما أصح؟ قال أبي: قتادة أحفظ مِن أشعث، وأحسب الحديثين صحيحين». (٥) أخرجه النسائي في الكبرى (ت: شعيب الأرناؤوط) ٥/ ١٥٢ (٥٣٠٦). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.