للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذهَبَ ذلك عنهم (١). (٦/ ٤١٠)

٢٧٨٠٩ - عن أبي مجلز لاحق بن حميد، {وإذا صُرفت أبصارُهُم} قال: إذا صُرفت أبصارُ أهل الجنةِ تلقاء أصحاب النارِ {قالوا ربَّنا لا تجعلنا مع القوم الظالمينَ} (٢). (٦/ ٤١١)

٢٧٨١٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: وإذا مرُّوا بهم -يعني: بأصحاب الأعراف- بزُمْرَةٍ يُذْهَب بها إلى النار قالوا: {ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين} (٣) [٢٥٢٦]. (٦/ ٤١٠)

٢٧٨١١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وإذا صرفت أبصارهم} يعني: قلبت وجوههم {تلقاء أصحاب النار} يقول: وإذا نظر أصحاب الأعراف ِقَبل أهل النار {قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين} يعني: مع المشركين في النار (٤). (ز)

٢٧٨١٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإذا صُرفت أبصارُهُم تِلقاء أصحاب النارِ} فرأوا وُجُوهَهم مُسْوَدَّةً، وأعينهم مُزْرَقَّةً {قالُوا ربَّنا لا تجعلنا مع القوم الظالمينَ} (٥). (٦/ ٤١١)

{وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (٤٨)}

٢٧٨١٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {ونادى أصحابُ الأعرافِ رجالًا} قال: في النار {يعرفونهُم بسيماهُم قالوا ما أغنى عنكُم جمعكم}: تكثُّرُكم، {وما كنتم تستكبرون} (٦). (٦/ ٤١١)

٢٧٨١٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يعرفونهُم بسيماهُمْ}، قال: بسواد الوجوه، وزُرْقة العيون (٧). (٦/ ٤١١)


[٢٥٢٦] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ٢٢٧ - ٢٢٨) غير هذا القول، وقول ابن عباس، وقول عكرمة، وقول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>