للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٣٧٠ - عن أبي سعيد الخدري، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئِل: أيُّ العباد أفضلُ درجة عند الله يوم القيامة؟ قال: «الذاكرون الله كثيرًا». قلتُ: يا رسول الله، ومَنِ الغازي في سبيل الله؟ قال: «لو ضَرَب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويخَتضِب دمًا؛ لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة» (١). (١٢/ ٦٥)

٦٢٣٧١ - عن أم أنس أنها قالت: يا رسول الله، أوصِني. قال: «اهجري المعاصي، فإنها أفضل الهجرة، وحافظي على الفرائض، فإنها أفضل الجهاد، وأكثري من ذكر الله، فإنك لا تأتين الله بشيء أحب إليه مِن كثرة ذكره» (٢). (١٢/ ٦٧)

{وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (٤٢)}

٦٢٣٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن هبيرة- قال: {وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا} هذا في الصلاة المكتوبة (٣). (ز)

٦٢٣٧٣ - قال عبد الله بن عباس: {وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا}، يعني: صلاة العصر والعشاءين (٤). (ز)

٦٢٣٧٤ - عن أبي العالية الرياحي، في قوله: {وأَصِيلًا}، قال: صلاة العصر (٥). (١٢/ ٦٩)

٦٢٣٧٥ - قال مجاهد بن جبر: {وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا}، يعني: قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله (٦). (ز)

٦٢٣٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأَصِيلًا}،


(١) أخرجه أحمد ١٨/ ٢٤٨ (١١٧٢٠)، والترمذي ٦/ ٨ - ٩ (٣٦٧٢).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث درّاج». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/ ١١٢٦ (٧٠٢٦): «ضعيف».
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الورع ص ٥٨ (٤٨)، والطبراني في الكبير ٢٥/ ١٢٩ (٣١٣).
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٧٥ (١٦٧٥٥): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، وهو ضعيف». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ٢٥٧ (٢٣١١): «رواه الطبراني بإسناد جيد». وقال الألباني في الضعيفة ١١/ ٢٠١ (٥١١٩): «ضعيف».
(٣) أخرجه يحيى بن سلّام ٢/ ٧٢٤.
(٤) تفسير الثعلبي ٨/ ٥١.
(٥) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(٦) تفسير الثعلبي ٨/ ٥١، وتفسير البغوي ٦/ ٣٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>