للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون} لا يُناظَرُ بهم حتى يعذبوا (١). (ز)

{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (١٦٣)}

[نزول الآية]

٤٧٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح-: نَزَلَتْ في كُفّار قريش، قالوا: يا محمّد، صِف وانسُب لنا ربَّك. فأنزل الله تعالى سورةَ الإخلاص، وهذه الآيةَ (٢). (ز)

٤٧٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحّاك- قال: كان للمشركين في الكعبة ثلاثمائةٌ وستون صنمًا، يُعْبَدُون من دون الله إفْكًا وشرًّا، فبيّن الله تعالى لهم أنّه واحد؛ فأنزل: {وإلَهُكُمْ إلَهٌ واحِدٌ لا إلَهَ إلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (٣). (ز)

[تفسير الآية]

٤٧١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- {لا إله إلا هو}، قال: توحيده (٤). (ز)

٤٧١١ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال لأهل الكتاب: {وإلهكم إله واحد} يقول: ربكم ربٌّ واحدٌ، فوَحَّد نفسه -تبارك اسمه-، {لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} (٥). (ز)

٤٧١٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {لا إله إلا هو}، أي: ليس معه غيره شريكًا في أمره (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٧١٣ - عن أسماء بنت يزيد بن السكن، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: «اسمُ الله


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٥٣.
(٢) أورده الثعلبي ٢/ ٣١.
وإسناده ضعيف جدًّا. ينظر: مقدمة الموسوعة.
(٣) علّقه الواحدي في الوسيط ١/ ٢٤٥. وذكره الثعلبي ٢/ ٣٢.
وإسناده ضعيف جدًّا. ينظر: مقدمة الموسوعة.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٧٢.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٥٣.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>