للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والإنجيل}، أُنزِلت التوراة والإنجيل قبلَ القرآن (١). (ز)

{وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ}

١١٨٧٤ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: {وأنزل الفرقان}، قال: هو كتابٌ بِحَقٍّ (٢). (ز)

١١٨٧٥ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {الفرقان}، قال: التوراة (٣) [١٠٩٧]. (ز)

١١٨٧٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {وأنزل الفرقان}، قال: هو القرآن، فرَّق به بين الحق والباطل، فأحَلَّ فيه حلالَه، وحَرَّم فيه حرامَه، وشرع فيه شرائعه، وحَدَّ فيه حدوده، وفرض فيه فرائضه، وبَيَّنَ فيه بيانه، وأمر بطاعته، ونهى عن معصيته (٤). (٣/ ٤٤٤ - ٤٤٥)

١١٨٧٧ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {وأنزل الفرقان}: أي: الفَصْلَ بين الحق والباطل فيما اخْتَلَف فيه الأحزابُ مِن أمرِ عيسى وغيرِه (٥). (٣/ ٤٤٥)

١١٨٧٨ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وأنزل الفرقان}، قال: الفرقان: القرآن، فَرَّق بين الحقِّ والباطل (٦) [١٠٩٨]. (ز)

١١٨٧٩ - وعن عطاء =


[١٠٩٧] انتَقَدَ ابنُ كثير (٣/ ٦) قولَ أبي صالح مستندًا إلى دلالة عقلية، فقال: «وأمّا ما رواه ابنُ أبي حاتم عن أبي صالح أنّ المراد هاهنا بالفرقان: التوراة. فضعيف؛ لِتَقَدُّمِ ذِكْرِها».
[١٠٩٨] عَلَّق ابنُ تيمية (٢/ ١٤ - ١٥)، فقال: «قال قتادةُ والربيعُ: هو القرآن، فرَّق فيه بين الحلال والحرام، والحق والباطل. وهذا لأنّ الشيء الواحد إذا كان له وصفان كبيران فهو مع وصف كالشيء الواحد، وهو مع الوصفين بمنزلة الاثنين، حتى لو كثرت صفاته لتنزل منزلة أشخاص، ألا ترى أنّ الرجل الذي يحسن الحساب والطب بمنزلة حاسب وطبيب».

<<  <  ج: ص:  >  >>