٢٢٣٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وابتغوا إليه الوسيلة}، قال: تقرَّبوا إلى الله بطاعته، والعمل بما يُرضيه (١). (٥/ ٢٩٢)
٢٢٣٩٦ - عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جُرَيْج- قوله:{وابتغوا إليه الوسيلة}، قال: القُرْبَة (٢). (ز)
٢٢٣٩٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة}، قال: فهي المسألة، والقربة (٣). (ز)
٢٢٣٩٨ - قال مقاتل بن سليمان:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وابْتَغُوا إلَيْهِ الوَسِيلَةَ} يعني: في طاعته بالعمل الصالح (٤). (ز)
٢٢٣٩٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وابتغوا إليه الوسيلة}، قال: المحبة، تَحَبَّبوا إلى الله. وقرأ:{أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة}[الإسراء: ٥٧](٥)[٢٠٧٢]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٢٢٤٠٠ - عن علي بن الحسين الأزدي، قال: سمعتُ عليَّ بن أبي طالب يُنادي على منبر الكوفة: يا أيها الناس، إنّ في الجنة لؤلؤتين: إحداهما بيضاء، والأخرى صفراء، أما الصفراء فإنها إلى بُطْنان (٦) العرش، والمقام المحمود من اللؤلؤة البيضاء سبعون ألف غرفة، كل بيت منها ثلاثة أميال، وغرفها وأبوابها وأسِرَّتها، وكأنها مِن عرق واحد، واسمها الوسيلة، هي لمحمد - صلى الله عليه وسلم - وأهل بيته، والصفراء فيها مثل ذلك،
[٢٠٧٢] علَّق ابنُ كثير (٥/ ٢٠٠) على الأقوال السابقة بقوله: «وهذا الذي ذكره هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه». ثم قال: «والوسيلة: هي التي يُتَوَصَّل بها إلى تحصيل المقصود. والوسيلة أيضًا: عَلَم على أعلى منزلة في الجنة، وهي منزلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وداره في الجنة، وهي أقرب أمكنة الجنة إلى العرش».