للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (٦٣) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (٦٤)}

٧٥٢١٨ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يقولنّ أحدكم: زرعتُ. ولكن ليقُلْ: حرثتُ». قال أبو هريرة: ألم تسمعوا الله يقول: {أفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ أأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أمْ نَحْنُ الزّارِعُونَ} (١). (١٤/ ٢١٥) =

٧٥٢١٩ - عن أبي عبد الرحمن السلمي -من طريق عطاء- بمثله من قوله غير مرفوع (٢). (١٤/ ٢١٥)

٧٥٢٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- {أفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ} يقول: ما تزرعون، {أأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أمْ نَحْنُ الزّارِعُونَ} يقول: أليس نحن الذي نُنبِته، أم أنتم المُنبِتون؟ (٣). (١٤/ ٢٥١)

٧٥٢٢١ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {أأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ}، قال: تُنبِتونه (٤). (١٤/ ٢١٥)

٧٥٢٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: {أفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ أأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أمْ نَحْنُ الزّارِعُونَ} يعني: نحن الحافظون، يقول: أنتم تنبتونه أم نحن المنبتون له؟ (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن حبان ١٣/ ٣٠ (٥٧٢٣)، وابن جرير ٢٢/ ٣٤٨، والثعلبي ٩/ ٢١٥، وفيه مسلم الجرمي.
قال الطبراني في المعجم الأوسط ٨/ ٨٠ (٨٠٢٤): «لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا مخلد، تفرّد به مسلم الجرمي». وقال البيهقي في الكبرى ٦/ ٢٢٨ (١١٧٥١) بعد أن ذكره من قول مجاهد: «وقد روي فيه حديث مرفوع غير قوي». وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٣/ ٤٠٩ (١٢٩٠): «ذكره عبد الحق في أحكامه في باب إحياء الموات من جهة البزار، وسكت عنه، فهو صحيح عنده، وأقرّه ابن القطان على ذلك». وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٢٠ (٦٥٩٣): «رواه الطبراني في الأوسط، والبزار، وفيه مسلم بن أبي مسلم الجرمي، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات». قال ابن حجر في الفتح ٥/ ٤ عن رواية ابن أبي حاتم: «ورجاله ثقات، إلا أن مسلم بن أبي مسلم الجرمي قال فيه ابن حبان: ربما أخطأ». وقال الألباني في الصحيحة ٦/ ٧١٥ (٢٨٠١): «وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال مسلم، غير مسلم بن أبي مسلم الجرمي».
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ١٧ - ، وعبد بن حميد -كما في الفتح ٥/ ٤ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد بلفظ: عن أبي عبد الرحمن أنه كره أن يقول: زرعتُ، ويقول: حرثتُ.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>