قال الطبراني في المعجم الأوسط ٨/ ٨٠ (٨٠٢٤): «لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا مخلد، تفرّد به مسلم الجرمي». وقال البيهقي في الكبرى ٦/ ٢٢٨ (١١٧٥١) بعد أن ذكره من قول مجاهد: «وقد روي فيه حديث مرفوع غير قوي». وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٣/ ٤٠٩ (١٢٩٠): «ذكره عبد الحق في أحكامه في باب إحياء الموات من جهة البزار، وسكت عنه، فهو صحيح عنده، وأقرّه ابن القطان على ذلك». وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٢٠ (٦٥٩٣): «رواه الطبراني في الأوسط، والبزار، وفيه مسلم بن أبي مسلم الجرمي، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات». قال ابن حجر في الفتح ٥/ ٤ عن رواية ابن أبي حاتم: «ورجاله ثقات، إلا أن مسلم بن أبي مسلم الجرمي قال فيه ابن حبان: ربما أخطأ». وقال الألباني في الصحيحة ٦/ ٧١٥ (٢٨٠١): «وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال مسلم، غير مسلم بن أبي مسلم الجرمي». (٢) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ١٧ - ، وعبد بن حميد -كما في الفتح ٥/ ٤ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد بلفظ: عن أبي عبد الرحمن أنه كره أن يقول: زرعتُ، ويقول: حرثتُ. (٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. (٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٢٢.