للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٧٨٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وإن كنا عن دراستهم لغافلين}، أي: عن قراءتهم (١). (ز)

٢٦٧٨٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {وإن كنا عن دراستهم لغافلين}، قال: إن كُنّا عن قراءتهم لغافلين، لا نعلم ما هي (٢). (ز)

٢٦٧٨٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإن كنا عن دراستهم لغافلين}، قال: الدراسة: القراءة والعلم. وقرأ {ودرسوا ما فيه} [الأعراف: ١٦٩]، قال: علموا ما فيه، لم يأتوه بجهالة (٣). (ز)

{أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (١٥٧)}

[نزول الآية]

٢٦٧٨٩ - عن أبي هلال، أنّه بلغه أن قريشًا كانت تقول: لو أنّ الله بعث مِنّا نبيا ما كانت أمة مِن الأمم أطوع لخالقها، ولا أسمع لنبيها، ولا أشدَّ تمسُّكًا بكتابها مِنّا. فأنزل الله: {وإنْ كانُوا لَيَقُولُونَ * لَوْ أنَّ عِنْدَنا ذِكْرًا مِنَ الأَوَّلِينَ} [الصافات: ١٦٧ - ١٦٨]، {لَوْ أنّا أُنْزِلَ عَلَيْنا الكِتابُ لَكُنّا أهْدى مِنهُمْ}، {وأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أهْدى مِن إحْدى الأُمَمِ} [فاطر: ٤٢]، وكانت اليهود تستفتح به على الأنصار فيقولون: إنّا نجد نبيا يخرج (٤). (١٢/ ٣٠٨)

٢٦٧٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: وذلك أنّ كفار مكة قالوا: قاتل الله اليهود والنصارى كيف كذَّبوا أنبياءهم! فواللهِ، لو جاءنا نذير وكتاب لَكُنّا أهدى منهم. فنزلت هذه الآية فيهم: {أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم} يعني: اليهود والنصارى. يقول الله لكفار مكة: {فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة} فكذَّبوا به؛ فنزلت: {فمن أظلم ممن كذب بآيات الله} (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٨.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٥ من طريق أصبغ.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>