للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٩٩٧ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق عروة- أنه سأله: أخبِرني بأشدّ شيء صنعه المشركون برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: بَيْنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلّي بفناء الكعبة؛ إذ أقبل عُقبة بن أبي مُعَيْط، فأخذ بمَنكِب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولوى ثوبه في عنقه، فخَنَقه خنقًا شديدًا، فأقبل أبو بكر، فأخذ بمَنكِبيه، ودفعه عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: {أتَقْتُلُونَ رَجُلًا أنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وقَدْ جاءَكُمْ بِالبَيِّناتِ مِن رَبِّكُمْ} (١). (١٣/ ٣٥)

٦٧٩٩٨ - عن أنس بن مالك -من طريق أبي سفيان- قال: قد ضربوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حتى غُشي عليه، فقام أبو بكر، فجعل ينادي: ويلكم {أتَقْتُلُونَ رَجُلًا أنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ}؟! قالوا: من هذا؟ قال: هذا ابنُ أبي قحافة (٢). (١٣/ ٣٦)

٦٧٩٩٩ - عن أسماء بنت أبي بكر، نحوه (٣). (١٣/ ٣٧)

{يَاقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا}

٦٨٠٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: وقال المؤمن: {يا قَوْمِ} لأنّه قبطي مثلهم {لَكُمُ المُلْكُ اليَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الأَرْضِ} يعني: أرض مصر على أهلها، {فَمَن يَنْصُرُنا مِن بَأْسِ اللَّهِ} يقول: فمَن يمنعنا من عذاب الله - عز وجل - {إنْ جاءَنا} (٤). (ز)


(١) أخرجه البخاري (٣٦٧٨، ٣٨٥٦، ٤٨١٥)، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٨ مطولًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(٢) أخرجه أبو يعلى (٣٦٩١). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
وقال محقق أبي يعلى: «إسناده صحيح، على شرط مسلم».
(٣) أخرجه أبو يعلى (٥٢)، والحكيم الترمذي ٣/ ١٠ - ١١. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
وقال الحافظ في فتح الباري ٧/ ١٩٦: «إسناده حسن».
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧١١ - ٧١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>