٦٥٠١٣ - عن أبي الأسود -من طريق ابن لهيعة-: أنّ أبيّ بن خلف الذي قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {مَن يُحْيِ العِظامَ وهِيَ رَمِيمٌ}، [فقتله] النبي بيده - صلى الله عليه وسلم -، ومات من طعنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... أن رجع إلى مكة (٢)[٥٤٥٨]. (ز)
٦٥٠١٤ - قال مقاتل بن سليمان:{أوَلَمْ يَرَ الإنْسانُ} يعني: أولم يعلم الإنسان {أنّا خَلَقْناهُ مِن نُطْفَةٍ فَإذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} بَيِّنُ الخصومة فيما يخاصم النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن البعث (٣). (ز)
٦٥٠١٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وضَرَبَ لَنا مَثَلًا} وصَفَ لنا شبَهًا في أمر العظم، {ونَسِيَ خَلْقَهُ} وترك المنظر في بدْء خلْق نفسه؛ إذ خُلق من نطفة، ولم يكن قبل ذلك شيئًا، {قالَ مَن يُحْيِ العِظامَ وهِيَ رَمِيمٌ} يعني: بالية (٤). (ز)
٦٥٠١٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {ونَسِيَ خَلْقَهُ} وقد علم أنّا خلقناه، أي: فكما خلقناه فكذلك نعيده، {وهِيَ رَمِيمٌ} رفات (٥). (ز)
[٥٤٥٨] ذكر ابنُ كثير (١١/ ٣٨٤) الاختلاف الوارد في نزول الآية، وفيمن عني بها، ثم قال معلّقًا: «وعلى كل تقدير سواء كانت هذه الآيات قد نزلت في أبي بن خلف، أو في العاص بن وائل، أو فيهما، فهي عامة في كل مَن أنكر البعث. والألف واللام في قوله: {أولم ير الإنسان} للجنس، يعم كل منكر للبعث».