للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحْدِقٌ بالأرَضين والبحار، كأَطْراف الفُسْطاط (١). (١/ ١٧١)

٨٣٠ - عن القاسم بن أبي بَزَّة، قال: ليست السماءُ مُرَبَّعَةً، ولكنها مَقْبُوَّة (٢)، يراها الناس خضراء (٣). (١/ ١٨١)

٨٣١ - عن إياس بن معاوية -من طريق حماد بن سلمة- قال: السماء مُقَبَّبة على الأرض، مِثْل القُبَّة (٤). (١/ ١٨١)

{وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ}

٨٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً} يعني: المطر، {فَأَخْرَجَ بِهِ} يقول: فأخرج بالمطر من الأرض أنواعًا من الثَّمرات {رِزْقًا لَكُمْ} (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٨٣٣ - عن المُطَّلِب بن حَنطَب، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا والسماء تُمْطِرُ فيها، يصرفه الله حيث يشاء» (٦). (١/ ١٨٤)

٨٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الجُمَحِي، عن شيخ من أهل مكة- قال: المطر مِزاجُه من الجنة، فإذا كَثُر المِزاج عظُمت البركة وإن قَلَّ المطر، وإذا قَلَّ المِزاج قَلَّت البركة وإن كَثُر المطر (٧). (١/ ١٨٤)

٨٣٥ - عن الحسن البصري -من طريق عمران القَطّان- أنه سُئِل: المطرُ من السماء أم من السحاب؟ قال: من السماء، إنّما السحاب عَلَمٌ (٨) ينزل عليه الماء من


(١) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٧٢).
والفسطاط: الخيمة. لسان العرب (فسط).
(٢) مقبوَّة: أي مرفوعة، ولا يقال مقبوبة من القبة؛ ولكن مقبّبة. والقَبْو: الضَّم. قال الخليل: نبرة مقبوة أي مضمومة. لسان العرب (قبا).
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٤٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٩٣.
(٦) أخرجه الشافعي كما في مسنده ١/ ٨٢، وأبو الشيخ في كتاب العظمة ٤/ ١٢٦٤ مرسلًا.
قال الألباني في الضعيفة ٩/ ٤٧٦ (٤٤٩٤): «ضعيف».
(٧) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر (ت: طارق العمودي) ص ٥٤ - ٥٥ (٨)، وأبو الشيخ (٧٦٦).
(٨) عَلَمٌ: علامة. لسان العرب (علم).

<<  <  ج: ص:  >  >>