٢٥٠٧٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله:{تضرعا} يعني: مستكينًا، {وخفية} يعني: في خفض وسكون في حاجاتكم من أمر الدنيا والآخرة (٤). (ز)
٢٥٠٧٦ - قال مقاتل بن سليمان:{تدعونه تضرعا} يعني: مُسْتَكِينين، {وخفية} يعني: في خفض وسكون، {لئن أنجانا} من هذه الأهوال {لنكونن من الشاكرين} لله في هذه النعم، فيُوَحِّدوه (٥). (ز)
٢٥٠٧٧ - قال مقاتل بن سليمان:{قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب} يعني: من أهوال كل كرب، يعني: من كل شدة، {ثم أنتم تشركون} في الرخاء (٦). (ز)
[٢٢٩١] انتَقَد ابنُ عطية (٣/ ٣٨١) تخصيص الظلمة بشيء مستندًا إلى العموم، فقال: «وهذا تخصيص لا وجه له، وإنما هو لفظ عامٌّ لأنواع الشدائد في المعنى». وذكر كذلك أنّ قوله: {ومن كل كرب} لفظ عامٌّ يؤكد العموم الذي في الظلمات.