للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١٢٥ - عن محمود بن لبيد، قوله: {ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا}، يعني: لبيد بن سهل، حين رماه بنو أبيرق بالسرقة (١). (٤/ ٦٨٠)

٢٠١٢٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قوله: {ثم يرم به بريئا} يعني: زيد بن السمين {فقد احتمل بهتانا} طعمة بن أبيرق (٢). (٤/ ٦٨٧)

٢٠١٢٧ - عن محمد بن سيرين -من طريق خالد الحذاء- {ثم يرم به بريئا}، قال: يهوديًّا (٣). (٤/ ٦٩٣)

٢٠١٢٨ - عن الحسن البصري: {ثم يرم به بريئا} اليهودي (٤). (٤/ ٦٨٥)

٢٠١٢٩ - عن عطية العوفي -من طريق فضيل بن مرزوق- {فقد احتمل بهتانا} قال: بهتانه: قذفه الرجل، {وإثما مبينا} قال: إثمه: سرقته (٥). (ز)

٢٠١٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن يكسب} لنفسه {خطيئة أو إثما} يعني: قذف البريء، {ثم يرم به بريئا} يعني: أنّه رمى به في دار أبي مليك الأنصاري؛ {فقد احتمل بهتانا} يعني: قَذْفه البريء بما لم يكن، {وإثما مبينا} يعني: بيِّنًا (٦). (ز)

٢٠١٣١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا} وإن كان مشركًا {فقد احتمل بهتانا} (٧) [١٨٤١]. (٤/ ٦٨٤)

{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ}

٢٠١٣٢ - عن قتادة بن النعمان -من طريق عمر بن قتادة- {ولولا فضل الله عليك


[١٨٤١] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٢١) أنّ بعض الناس ذهب إلى أن قوله: {خطيئة أو إثما} لفظان بمعنًى، كرر لاختلاف اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>