للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٨٢٩٤٢ - عن عبد الله بن عباس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «ما مِن أيام فيهنّ العمل أحبّ إلى الله - عز وجل - أفضل مِن أيام العشر». قيل: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل جاهد في سبيل الله بماله ونفسه فلم يرجع من ذلك بشيء» (١). (١٥/ ٤٠١)

٨٢٩٤٣ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما مِن أيام أفضل عند الله، ولا العمل فيهنّ أحبّ إلى الله - عز وجل -، مِن هذه الأيام العشر، فأكثِروا فيهنَّ مِن التهليل والتكبير، فإنها أيام التهليل والتكبير وذِكْر الله، وإنّ صيام يوم منها يَعدِل بصيام سنة، والعمل فيهنّ يُضاعف بسبعمائة ضعف» (٢). (١٥/ ٤٠٢)

٨٢٩٤٤ - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من أيام أفضل عند الله ولا أحبّ إليه العمل فيهنّ مِن أيام العشر؛ فأكثِروا فيها مِن التهليل والتكبير والتحميد» (٣). (١٥/ ٤٠١)

٨٢٩٤٥ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من أيام مِن أيام الدنيا العمل فيها أحبّ إلى الله أن يُتعبّد له فيها مِن أيام العشر، يَعدِل صيام كلّ يوم منها


(١) أخرجه البخاري ٢/ ٢٠ (٩٦٩)، والبيهقي في الشعب ٥/ ٣٠٧ (٣٤٧٣) واللفظ له.
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب ٥/ ٣١١ - ٣١٢ (٣٤٨١)، من طريق عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، حدثنا العباس بن الوليد الأزدي، حدثنا يحيى بن عيسى الرملي، حدثنا يحيى بن أيوب البجلي، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف، وفي متنه نكارة؛ ففيه يحيى بن عيسى الرملي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٦١٩): «صدوق يُخطئ». ومثله لا يحتمل التفرّد، وقد زاد في آخر الحديث زيادات على المحفوظ عند البخاري وغيره! كقوله: «صيام يوم منها يَعدِل بصيام سنة». وقوله: «والعمل فيهن يُضاعف بسبعمائة ضعف».
(٣) أخرجه أحمد ٩/ ٣٢٣ - ٣٢٤ (٥٤٤٦)، ١٠/ ٢٩٦ (٦١٥٤)، والبيهقي في الشعب ٥/ ٣٠٨ (٣٤٧٤) واللفظ له.
قال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص ١٤: «هذا حديث حسن». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٣/ ١٧٠ (٢٤٦٥): «رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وأبو يعلى، والبيهقي في الشعب بسند صحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>