قال البزار ١٤/ ٢٤٢ (٧٨١٦): «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن قتادة إلا النهاس بن قهم، وهو رجل من أهل البصرة ليس به بأس، ولا حدّث به عنه إلا مسعود بن واصل، وهو رجل بصري لا بأس به». وقال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس. وسألتُ محمدًا عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه مثل هذا، قال: وقد رُوي عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا شيء من هذا. وقد تَكلّم يحيى بن سعيد في نهّاس بن قهم من قِبَل حفظه». وقال النووي في خلاصة الأحكام ٢/ ٨٤٦ (٢٩٩٥): «ضعيف». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٧٢ (٩٢٥): «هذا حديث لا يصحّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ تفرّد به مسعود بن واصل عن النهاس، فأما مسعود فضعّفه أبو داود الطيالسي، وأما النهاس فيضطرب الحديث، تركه يحيى القطان، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء ضعيف. وقال ابن عدي: لا يساوي شيئًا. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به». وقال ابن رجب في فتح الباري ٩/ ١٧: «والنهّاس ضعّفوه». وقال الألباني في الضعيفة ١١/ ٢٤٢ (٥١٤٢): «ضعيف بهذا التمام». (٢) أخرجه البيهقي (٣٧٥٣). (٣) أخرجه أحمد ٣٧/ ٢٤ (٢٢٣٣٤)، ٤٤/ ٦٩ (٢٦٤٦٨)، ٤٥/ ٣٧٥ (٢٧٣٧٦)، وأبو داود ٤/ ١٠١ (٢٤٣٧)، والنسائي ٤/ ٢٠٥ (٢٣٧٢)، ٤/ ٢٢٠ (٢٤١٧)، ٤/ ٢٢١ (٢٤١٨). قال الزيلعي في نصب الراية ٢/ ١٥٧: «وهو ضعيف، قال المنذري في مختصره: اختلف فيه على هنيدة، فرُوي كما ذكرنا، وروي عنه، عن حفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورُوي عنه، عن أُمّه، عن أُمّ سَلمة، مختصرًا». وقال المناوي في فيض القدير ٥/ ٢٢٧ (٧٠٧٨): «رمز المصنّف -السيوطي- لحُسنه». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٧/ ١٩٦ (٢١٠٦): «إسناده صحيح». (٤) ذكره محمد بن نصر في مختصر قيام الليل ص ١٠٣.