للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{ولا يضربن بأرجلهن} الآية (١). (١١/ ٣٨)

٥٣١٥٠ - عن معاوية بن قُرَّة، قال: كُنَّ نساء الجاهلية تضرب الخلاخيل الصُّمَّ؛ فأنزل الله هذه الآية: {ولا يضربن بأرجلهم ليعلم ما يخفين من زينتهن} (٢). (١١/ ٣٨)

٥٣١٥١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {ولا يضربن بأرجلهن}، قال: كانت المرأة تضرب برجلها ليسمع قَعْقَعة الخُلخال فيها؛ فنهي عن ذلك (٣). (١١/ ٣٧)

٥٣١٥٢ - عن حضرمي [بن لاحق التميمي]-من طريق سليمان التيمي-: أنّ امرأة اتخذت بُرَتَيْن (٤) مِن فضة، واتخذت جَزْعًا، فمرَّت على القوم، فضربت برجلها، فوقع الخلخال على الجزع، فَصَوَّتَ؛ فأنزل الله: {ولا يضربن بأرجلهن} (٥). (١١/ ٣٧)

[تفسير الآية]

٥٣١٥٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- {ليعلم ما يخفين من زينتهن}، قال: الخُلخال (٦). (١١/ ٣٨)

٥٣١٥٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك (٧). (ز)

٥٣١٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ولا يضربن بأرجلهن}: وهو أن تَقْرَع الخلخالَ بالآخر عند الرجال، أو يكون على رجليها خلاخل فتُحَرِّكهن عند الرجال، فنهى الله عن ذلك؛ لأنه مِن عمل الشيطان (٨). (١١/ ٣٧)

٥٣١٥٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء [بن دينار]- قال: إنّ المرأة كانت يكون في رجلها الخلخال فيه الجلاجل، فإذا دخل عليها غريبٌ تُحَرِّك رِجلها عمدًا؛ ليسمع صوت الخلخال، فقال: {ولا يضربن} يعني: لا يُحَرِّكن أرجلهن؛ {ليعلم ما يخفين} يعني: ليعلم الغريبُ إذا دخل عليها ما تُخْفِي من زينتها (٩). (١١/ ٣٨)


(١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٧٢ دون ذكر النزول، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٨٠ دون ذكر النزول. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وهو مرسل.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وهو مرسل.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وهو مرسل.
(٤) البُرَة: الخلخال. اللسان (برى).
(٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٧٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٤٦٢ مرسلًا.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٨٠.
(٧) علَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٨٠.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٧٣، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٧٩ - ٢٥٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٩) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>