للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يصيرون (١) [١٧٧٠]. (٤/ ٥٤٣)

١٩١٣١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وإن تصبهم سيئة}، قال: مصيبة (٢). (٤/ ٥٤٢)

١٩١٣٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الهيثم بن يمان، عن رجل سمّاه- قال: {وإن تصبهم سيئة}، والسيِّئة: الجدب، والضرر في أموالهم، وتَأَشَّمُوا (٣) بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، قالوا: هذه من عندك، يقولون: بتركنا ديننا، واتباع محمدٍ أصابنا هذا البلاء. فأنزل الله تعالى: {قل كل من عند الله} (٤). (ز)

١٩١٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وإن تصبهم سيئة} يعني: بَلِيَّةٌ، وهي القتل والهزيمة يوم أحد {يقولوا هذه من عندك} يا محمد، أنت حملتنا على هذا، وفي سببك كان هذا (٥). (ز)

١٩١٣٤ - عن مَعْمَر بن راشد -من طريق عبد الرزاق- {وإن تصبهم سيئة} قال: مصيبة {يقولوا هذه من عندك} يقولون ذلك (٦). (ز)

١٩١٣٥ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-في قوله: {وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه} من عند محمد، أساء التدبير، وأساء النظر، ما أحسن التدبير ولا النظر (٧). (ز)

{قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}

١٩١٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {قل كل من عند الله}، يقول: الحسنة والسيئة من عند الله، أمّا الحسنة فأنْعَمَ بها عليك، وأما السيئة فابتلاك الله بها (٨). (٤/ ٥٤٣)


[١٧٧٠] علّق ابنُ كثير (ت: سلامة) ٢/ ٣٦٣ على هذا الأثر بقوله: «وهذا كلام متين قويٌّ في الرد على القدرية، والجبرية أيضًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>