١٩١٣١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{وإن تصبهم سيئة}، قال: مصيبة (٢). (٤/ ٥٤٢)
١٩١٣٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الهيثم بن يمان، عن رجل سمّاه- قال:{وإن تصبهم سيئة}، والسيِّئة: الجدب، والضرر في أموالهم، وتَأَشَّمُوا (٣) بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، قالوا: هذه من عندك، يقولون: بتركنا ديننا، واتباع محمدٍ أصابنا هذا البلاء. فأنزل الله تعالى:{قل كل من عند الله}(٤). (ز)
١٩١٣٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وإن تصبهم سيئة} يعني: بَلِيَّةٌ، وهي القتل والهزيمة يوم أحد {يقولوا هذه من عندك} يا محمد، أنت حملتنا على هذا، وفي سببك كان هذا (٥). (ز)
١٩١٣٤ - عن مَعْمَر بن راشد -من طريق عبد الرزاق- {وإن تصبهم سيئة} قال: مصيبة {يقولوا هذه من عندك} يقولون ذلك (٦). (ز)
١٩١٣٥ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-في قوله:{وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه} من عند محمد، أساء التدبير، وأساء النظر، ما أحسن التدبير ولا النظر (٧). (ز)
{قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}
١٩١٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله:{قل كل من عند الله}، يقول: الحسنة والسيئة من عند الله، أمّا الحسنة فأنْعَمَ بها عليك، وأما السيئة فابتلاك الله بها (٨). (٤/ ٥٤٣)
[١٧٧٠] علّق ابنُ كثير (ت: سلامة) ٢/ ٣٦٣ على هذا الأثر بقوله: «وهذا كلام متين قويٌّ في الرد على القدرية، والجبرية أيضًا».