للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٦٧٢٦٨ - عن عمر بن الخطاب، قال: لولا ثلاثٌ لَسَرَّني أن أكون قَدْ مِتُّ: لولا أن أضع جبيني لله، وأُجالِسُ قومًا يلتقطون طيّب الكلام كما يلتقطون طيّب الثمر، والسّيْر في سبيل الله (١). (١٢/ ٦٣٤)

٦٧٢٦٩ - عن أبي الدرداء: لولا ثلاث ما أحببت أن أعيش يومًا واحدًا: الظَّمَأ بالهواجر، والسجود في جوف الليل، ومجالسة أقوام ينتقون مِن خير الكلام كما يُنتقى طيِّب التمر (٢). (ز)

{أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (١٩)}

٦٧٢٧٠ - قال عبد الله بن عباس: {أفَمَن حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ العَذابِ} مَن سَبق في علم الله أنه من أهل النار، {أفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَن فِي النّارِ} يريد: أبا لهب، وولده (٣). (ز)

٦٧٢٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أفَمَن حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ العَذابِ}، قال: بكفره، وعمله (٤). (١٢/ ٦٤٤)

٦٧٢٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {أفَمَن حَقَّ عَلَيْهِ} يعني: وجب عليه كلمة العذاب، يعني: يوم قال لإبليس: {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ والنّاسِ أجْمَعِينَ} [هود: ١١٩، السجدة: ١٣] (٥). (ز)

{لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (٢٠)}

٦٧٢٧٣ - قال عبد الله بن عباس: {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِن فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ} مِن زَبَرْجد وياقوت (٦). (ز)

٦٧٢٧٤ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {لَهُمْ غُرَفٌ مِن فَوْقِها غُرَفٌ}، قال:


(١) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(٢) أخرجه الثعلبي ٨/ ٢٢٧.
(٣) تفسير البغوي ٧/ ١١٣.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٨٦ بلفظ: بكفره. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧٤.
(٦) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>