حسنة}، قال: وزن ذرَّةٍ زادَتْ على سيئاته يضاعفها، فأما المشركُ فيُخَفَّف به عنه العذاب، ولا يخرج من النار أبدًا (١)[١٦٨٩]. (٤/ ٤٤١)
١٨١٨٠ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عمرو بن قيس- قال:{وإن تك حسنة يضاعفها}، قال: إذا لم يجد له إلا حسنةً أدخله بها الجنة (٢). (ز)
١٨١٨١ - قال مقاتل بن سليمان:{وإن تك حسنة} واحدةً {يضاعفها} حسناتٍ كثيرة، فلا أحدَ أشكرُ مِن الله - عز وجل - (٣). (ز)
{وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا}
١٨١٨٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق زاذان- {ويؤت من لدنه أجرا عظيما}، أي: الجنة يُعطيها (٤). (٤/ ٤٤٠)
١٨١٨٣ - عن أبي هريرة:{ويؤت من لدنه أجرا عظيما}، قال: الجنة (٥). (٤/ ٤٤٢)
١٨١٨٤ - وعن الحسن البصري =
١٨١٨٥ - وعكرمة مولى ابن عباس =
١٨١٨٦ - والضحاك بن مزاحم =
١٨١٨٧ - وقتادة بن دعامة، نحو ذلك (٦). (ز)
[١٦٨٩] علَّق ابنُ كثير (٤/ ٥٣) على قول سعيد، فقال: «وقد يُسْتَدَلُّ له بالحديث الصحيح أنّ العباس قال: يا رسول الله، إنّ أبا طالب كان يحوطُك وينصرك، فهل نفعته بشيء؟ قال: «نعم، هو في ضحضاح مِن نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار». وقد يكون هذا خاصًّا بأبي طالب مِن دون الكفار، بدليل ما رواه أبو داود الطيالسي في سننه حدثنا عمران، حدثنا قتادة، عن أنس، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الله لا يظلم المؤمن حسنة، يثاب عليها الرزق في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بها في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة لم يكن له حسنة»».