للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٠٢٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {كل في فلك يسبحون}، قال: هو الدَّوَران (١). (١٠/ ٢٩١)

٤٩٠٢٩ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله: {يسبحون}، قال: يدورون (٢). (ز)

٤٩٠٣٠ - عن السري بن يحيى، قال: سأل رجلٌ الحسنَ البصري عن قول الله: {كل في فلك يسبحون}. قال: يعني: في استدارتهم. وقال بيده (٣). (ز)

٤٩٠٣١ - قال محمد بن السائب الكلبي: {يسبحون} يَجْرُون (٤). (ز)

٤٩٠٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يسبحون} يعني: يجرون، فذلك دَوَرانهما (٥). (ز)

٤٩٠٣٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يسبحون}، قال: يجرون (٦). (١٠/ ٢٩٢)

{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (٣٤)}

[نزول الآية]

٤٩٠٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وما جعلنا لبشر}، وذلك أنّ قومًا قالوا: إنّ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لا يموت. فأنزل الله - عز وجل -: {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد} ... فلمّا نزلت هذه الآيةُ قال النبيُّ صلى الله - عليه السلام -: «فمَن يكون في أُمَّتي مِن بعدي؟». فأنزل الله - عز وجل -: {أفإن مت فهم الخالدون} (٧). (ز)

٤٩٠٣٥ - عن عبد الملك ابن جريج قال: لما نعى جبريل - عليه السلام - للنبي - صلى الله عليه وسلم - نفسه، قال: «يا رب، فمن لأمتي؟» فنزلت: {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد} الآية (٨). (١٠/ ٢٩٢)


(١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن عيينة في تفسيره -كما في تغليق التغليق ٤/ ٢٥٧ - . وعلَّقه البخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير - عقِب باب تفسير سورة الأنبياء ٤/ ١٧٦٥.
(٣) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ٨٧ (١٩٥).
(٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣١٢.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٨ مرسلًا.
(٨) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>