للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٧٩٥ - عن الحسن البصري -من طريق مطر الوراق- أنّه قرأ: (تَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيّارَةِ) بالتاء (١) [٣٣١٦]. (٨/ ٢٠٢)

[تفسير الآية]

{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ}

٣٦٧٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: {قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب}، قال: قاله كبيرهم الذي تخلَّف (٢). (٨/ ٢٠١)

٣٦٧٩٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: {قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف}، قال: هو شمعون (٣).

(٨/ ٢٠١)

٣٦٧٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف}، قال: كنا نُحدَّثُ: أنّه روبيل، وهو أكبر إخوته، وهو ابن خالة يوسف (٤). (٨/ ٢٠١)

٣٦٧٩٩ - قال قتادة بن دعامة، في قوله: {قال قائل منهم}: هو روبيل (٥). (ز)

٣٦٨٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {قال قائل منهم} وهو يهوذا بن يعقوب: {لا تقتلوا يوسف}؛ فإنّ قتله عظيم (٦). (ز)


[٣٣١٦] وجّه ابنُ جرير (١٣/ ٢٣) قراءة الحسن بقوله: «وكأنّ الحسن ذهب في تأنيثه {بعض السيارة} إلى أن فَعَل بعضُها فِعْلَها، والعرب تفعل ذلك في خبر كان عن المضاف إلى مؤنث يكون الخبر عن بعضه خبرًا عن جميعه».
وبنحوه قال ابنُ عطية (٥/ ٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>