للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٤٤٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ ساهُونَ}، قال: قلبه في كنانة (١). (١٣/ ٦٦٩)

٧٢٤٤١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ ساهُون}، قال: في عمًى وشُبهة (٢). (١٣/ ٦٧٠)

٧٢٤٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ ساهُونَ}، يعني: في غفلة لاهون عن أمر الله تعالى (٣). (ز)

٧٢٤٤٣ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {غَمْرَةٍ ساهُونَ}، قال: في غفلة (٤). (ز)

٧٢٤٤٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فِي غَمْرَةٍ ساهُونَ}، قال: ساهون عمّا أتاهم، وعمّا نزل عليهم، وعمّا أمرهم الله -تبارك وتعالى-. وقرأ قول الله -جلّ ثناؤه-: {بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِن هَذا} الآية [المؤمنون: ٦٣]، وقال: ألا ترى الشيء إذا أخذْتَه ثم غمَرْتَه في الماء؟ (٥). (ز)

{يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (١٢)}

٧٢٤٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {يَسْأَلُونَ أيّانَ يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} قال: فِتنتهم أنهم سألوا عن يوم الدِّين وهم موقوفون على النار، {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} فقالوا حين وُقفوا: {يا ويْلَنا هَذا يَوْمُ الدِّينِ} [الصافات: ٢٠]. وقال الله -تبارك وتعالى-: {هَذا يَوْمُ الفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} [الصافات: ٢١] (٦). (ز)

٧٢٤٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يَسْأَلُونَ أيّانَ يَوْمُ الدِّين}، قال: يقولون: متى يوم الدِّين؟ أوَ يكون يوم الدِّين؟ (٧). (١٣/ ٦٦٩)


(١) تفسير مجاهد ص ٦١٨، وأخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وذكر محققو الدر أنه في نسخة منه بلفظ: كآبة.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٩٤ بلفظ: غمرة وشبهة. وكذلك علقه إسحاق البستي ص ٤٢٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٢٨.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٩٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٩٤.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٩٦.
(٧) تفسير مجاهد ص ٦١٨، وأخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٩٥ - ٤٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>