للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (٨٤)}

[نزول الآية]

١٣٦٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أنزل الله - عز وجل - فى آل عمران -إن لم يؤمن أهل الكتاب بهذه الآية التي في البقرة (١) -، وأمر المؤمنين أن يقرؤوها، فنزل: {قل آمنا بالله} (٢). (ز)

[تفسير الآية]

{قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ} (٣)

١٣٦٠٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان النحوي- {وما أوتي موسى وعيسى}، قال: أمر الله المؤمنين أن يؤمنوا به، ويصدقوا بكتبه كلها، وبرسله (٤). (ز)

١٣٦٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {قل آمنا بالله} يعني: صدقنا بتوحيد الله، {وما أنزل علينا} يعني: الإقرار بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، {وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى} يعني: وما أعطي موسى، {وعيسى والنبيون من ربهم} (٥). (ز)


(١) ذكر المحقق أنه يشير إلى قوله تعالى: {قُولُوا آمَنّا بِاللَّهِ وما أُنْزِلَ إلَيْنا وما أُنْزِلَ إلى إبْراهِيمَ وإسْماعِيلَ وإسْحاقَ ويَعْقُوبَ والأَسْباطِ وما أُوتِيَ مُوسى وعِيسى وما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أحَدٍ مِنهُمْ ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: ١٣٦].
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٨٧ - ٢٨٨.
(٣) تقدمت الآثار في معنى الآية عند تفسير نظيرها من سورة البقرة، وقد كررها هنا ابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٩٨.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٨٧ - ٢٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>