للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نزول الآية]

١٦٩٨١ - عن عدي بن ثابت الأنصاري -من طريق أشعث بن سوار- قال: تُوُفِّي أبو قيس بن الأسلت، وكان من صالحي الأنصار، فخطب ابنُه قيسٌ امرأتَه، فقالت: إنّما أعُدُّك ولدًا، وأنت مِن صالحي قومك، ولكن آتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأستأمره. فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: إنّ أبا قيس تُوُفِّي. فقال لها خيرًا. قالت: وإن ابنه قيسًا خطبني وهو من صالحي قومه، وإنما كنتُ أعُدُّه ولدًا، فما ترى؟ قال: «ارجعي إلى بيتِك». فنزلت هذه الآية: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء} (١). (٤/ ٢٩٧)

١٦٩٨٢ - عن عدي بن ثابت، عن رجل من الأنصار، مثله (٢). (٤/ ٢٩٨)

١٦٩٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كان أهلُ الجاهلية يُحَرِّمون ما حَرَّم اللهُ إلا امرأة الأب، والجمع بين الأختين؛ فأنزل الله: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء} (٣). (٤/ ٢٩٩)

١٦٩٨٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء}، قال: نزلت في أبي قيس بن الأسلت، خَلَف على أُمِّ عبيد بنت ضَمْرَة، كانت تحت الأسلت أبيه، وفي الأسود بن خلف، وكان خَلَف على بنت أبي طلحة بن عبد العُزّى بن عثمان بن عبد الدار، وكانت عند أبيه خلف، وفي فاختة ابنة الأسود بن المطلب بن أسد، كانت عند أمية بن خلف، فخلف عليها صفوان بن أمية، وفي منظور بن زبّان، وكان خَلَف على مليكة ابنة خارجة، وكانت عند أبيه زبّان بن سيار (٤). (٤/ ٢٩٨)


(١) أخرجه الطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٩٣ (٩٧٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٦/ ٢٩٩٦ (٦٩٦٥)، وابن المنذر ٢/ ٦١٩ (١٥٢٥)، وابن أبي حاتم ٣/ ٩٠٩ من طريق أشعث بن سوار، عن عدي بن ثابت، عن رجل من الأنصار فذكره.
إسناده ضعيف؛ أشعث بن سوّار قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٢٤): «ضعيف». ورُوي من وجهٍ آخر مرسلًا من حديث عدي بن ثابت.
(٢) ينظر في تخريج الحديث السابق.
(٣) أخرجه ابن جرير ٦/ ٥٤٩، وابن المنذر ٢/ ٦١٨ - ٦١٩ (١٥٢٣) واللفظ له، من طريق محمد بن عبد الله المخرمي، قال: حدثنا قراد، قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف؛ فيه قراد، وهو عبد الرحمن بن غزوان الخزاعى، تفرَّد بهذا الحديث، ومثله لا يحتمل التفرُّد، قال ابن حجر في التقريب (٣٩٧٧): «يحفظ، له أفراد».
(٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ٥٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>