للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٨٤١ - عن عقيل بن سُمَير الرِّياحِيِّ، قال: شَرِب عبدُ الله بن عمر ماءً باردًا، فبكى، فاشتدَّ بكاؤُه، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: ذكرتُ آيةً في كتاب الله: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} [سبأ: ٥٤]، فعرفتُ أنّ أهل النار لا يشتهون شيئًا إلا الماء البارد، وقد قال الله - عز وجل -: {أفيضُوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله} (١). (٦/ ٤١٤)

{الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا}

٢٧٨٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا}، قال: لَعِبًا (٢). (ز)

٢٧٨٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم- قال: كُلُّ لَعِب لَهْوٌ (٣). (ز)

٢٧٨٤٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق عمر بن نبهان- قوله: {اتخذوا دينهم لهوا ولعبا}، قال: أكلًا، وشُرْبًا (٤). (ز)

٢٧٨٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {الذين اتخذوا دينهم الإسلام لهوا ولعبا}، يعني: لهوًا عنه، {ولعبا} يعني: باطلًا، ودخلوا في غير دين الإسلام (٥). (ز)

{وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}

٢٧٨٤٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: غرَّهم ما كانوا يفترون (٦). (ز)

٢٧٨٤٧ - قال أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني: دينهم، أي عيدهم (٧). (ز)

٢٧٨٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وغرتهم الحياة الدنيا} عن دينهم الإسلام (٨). (ز)


(١) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص ١٩٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٦١٤).
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٢٣٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٩١.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٩٢.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٩١.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣١٧، ٥/ ١٤٩٢.
(٧) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٣٨.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>