٢٨١٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- {وأيدناه بروح القدس}، قال: الله: القدس، وأيد عيسى بروحه. قال: واحتج في هذا بقول كعب: الله القدس. وقرأ قول الله -جل ثناؤه- {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إلَهَ إلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ}[الحشر: ٢٣]، قال: القُدُس والقُدُّوس واحد (٢). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٢٨١٩ - عن عائشة: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضع لحسان منبرًا في المسجد، فكان يُنافح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهُمَّ، أيِّد حسّان بروح القدس، كما نافح عن نبيه»(٣). (١/ ٤٦٠)
٢٨٢٠ - عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم قريظة لحسان بن ثابت:«اهج المشركين؛ فإنّ جبريل معك»(٤). (ز)
٢٨٢١ - عن ابن مسعود، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن روح القُدُس نَفَث في رُوعِي (٥): إنّ نفْسًا لن تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله، وأَجْمِلُوا في الطَّلَب» (٦). (١/ ٤٦٠)
٢٨٢٢ - عن الحسن، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن كلَّمه روح القدس لم يُؤْذَنْ للأرض أن تأكل من لحمه»(٧). (١/ ٤٦٠)
[٣٥٥] علَّق ابنُ عطية (١/ ٢٧٨) على أثر مجاهد والربيع بقوله: «والإضافة على هذا إضافة الملك إلى المالك، وتوجهت لما كان جبريل - عليه السلام - من عباد الله تعالى».