للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٤٢٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أساءُوا} يعني: أشركوا باللَّه {السُّوأى} يعني: العذاب (١). (ز)

٦٠٤٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أساءُوا} يعني: أشركوا {السُّوأى} بعد العذاب في الدنيا؛ {أنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ} يعني: بأن كذبوا بالعذاب بأنّه ليس بنازل بهم في الدنيا، {وكانُوا بِها} يعني: بالعذاب {يَسْتَهْزِئُونَ} تكذيبًا به أنّه لا يكون (٢). (ز)

٦٠٤٢٩ - عن محمد بن عبد الله بن بكير: سمعتُ ابنُ عيينة يقول في قوله تعالى: {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله}: إنّ لهذه الذنوب عواقب سوء؛ لا يزال الرجل يذنب فينكت على قلبه حتى يسوء (٣) القلب كله، فيصير كافرًا (٤). (ز)

٦٠٤٣٠ - قال يحيى بن سلّام: {ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ} أي: جزاء الذين {أساءُوا} أشركوا (٥). (ز)

{اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (١١)}

٦٠٤٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {اللَّهُ يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} يقول: اللهُ بدأ الناس فخلقهم، ثم يعيدهم في الآخرة بعد الموت أحياء كما كانوا، {ثُمَّ إلَيْهِ تُرْجَعُونَ} في الآخرة، فيجزيهم بأعمالهم (٦). (ز)

٦٠٤٣٢ - قال يحيى بن سلّام: {اللَّهُ يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} يعني: البعث، {ثُمَّ إلَيْهِ


(١) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٦٤٨.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٠٨.
(٣) كذا في مطبوعة المصدر، ولعلها: يسوَدّ.
(٤) أخرجه الواحدي في الوسيط ٣/ ٤٣٠.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٦٤٧.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>