٣٨٠٤٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وأعلم من الله} يعني: مِن تحقيق رؤيا يوسف أنّه كائن {ما لا تعلمون}(٢). (ز)
٣٨٠٤٦ - قال سفيان الثوري، في قوله:{وأعلم من الله ما لا تعلمون}، قال: أعلم سيجعلون أنبياء -صلى الله عليهم- (٣)[٣٤٤٣]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٣٨٠٤٧ - عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:«مَن بَثَّ لم يصبِر». ثم قرأ:{إنما أشكوا بثى وحزنى إلى الله}(٤). (٨/ ٣١١)
٣٨٠٤٨ - عن مسلم بن يَسار، عن سعد بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن بَثَّ فلم يصبِر». ثم قرأ:{إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله}(٥). (٨/ ٣١١)
٣٨٠٤٩ - عن مسلم بن يسار، يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:«مَن بَثَّ لم يصبِر». ثم قرأ:{إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله}(٦). (٨/ ٣١١)
٣٨٠٥٠ - عن عبد الرحمن بن يَعْمَرَ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن بَثَّ لم يصبر». ثم قرأ:{إنما أشكوا بثى وحزنى إلى الله}(٧). (٨/ ٣١١)
[٣٤٤٣] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٣٨) في معنى الآية احتمالين، فقال: «وقوله: {أعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ} يحتمل أنّه أشار إلى حُسن ظنه بالله وجميل عادة الله عنده، ويحتمل أنّه أشار إلى الرؤيا المنتظرة، أو إلى ما وقع في نفسه عن قول ملك مصر: إني أدعو له برؤية ابنه قبل الموت. وهذا هو حُسْنُ الظَّنِّ».