للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على فرعون وأشباهه، كذلك ترك اللسان الصدق والثناء الصالح على هؤلاء (١). (ز)

٦٥٨١٧ - قال يحيى بن سلّام: {وتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ}، أي: وأبقينا عليه في الآخرين الثناء الحسن (٢). (ز)

{سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (١٠٩) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (١١٠) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (١١١)}

٦٥٨١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {سَلامٌ عَلى إبْراهِيمَ} يعني بالسلام: الثناء الحسن، يُقال له مِن بعده في أهل الأديان في الناس كلهم، {كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ *إنَّهُ مِن عِبادِنا المُؤْمِنِينَ} يعني: المصدِّقين بالتوحيد (٣). (ز)

{وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (١١٢)}

٦٥٨١٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصّالِحِينَ}، قال: إنما بُشِّر به نبيًّا حين فداه الله مِن الذبح، ولم تكن البشارة بالنبوة حين مولده (٤). (١٢/ ٤٥٢)

٦٥٨٢٠ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ}، قال: بشرى نبوة، بُشِّر به مرتين: حين وُلد، وحين نُبِّئَ (٥). (١٢/ ٤٥٢)

٦٥٨٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصّالِحِينَ}، قال: بُشِّر إبراهيم بإسحاق (٦). (ز)

٦٥٨٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الذبيح إسحاق. قال: وقوله: {وبَشَّرْناهُ بِإسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصّالِحِينَ}، قال: بُشِّر بنُبُوَّته (٧). (ز)

٦٥٨٢٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق داود- {وبشرناه بإسحاق}، قال: بنبوة إسحاق (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٠٦.
(٢) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٦.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٠٧ بنحوه.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٠٧، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ٣٠ - ، والحاكم ٢/ ٥٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٠٨.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٠٧.
(٨) أخرجه إسحاق البستي ص ٢١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>