للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٩٦ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط-: أُعطوا في التِّيهِ ما أُعْطُوا، فأَجِمُوا ذلك، وقالوا: {يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها} (١). (ز)

١٩٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: فلما طال عليهم المن والسلوى سألوا موسى نبات الأرض، فذلك قوله - عز وجل -: {وإذ قلتم يا موسى} في التِّيه: {لن نصبر على طعام واحد} يعني: المَنَّ والسَّلْوى (٢). (ز)

١٩٩٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- قال: كان طعام بني إسرائيل في التِّيه واحدًا، وشرابهم واحدًا، كان شرابهم عسلًا ينزل لهم من السماء يقال له: المن، وطعامهم طير يقال له: السلوى، يأكلون الطير ويشربون العسل، لم يكونوا يعرفون خبزًا ولا غيره، فقالوا: يا موسى، إنا لن نصبر على طعام واحد، {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض} فقرأ حتى بلغ: {اهبطوا مصرا} (٣) [٢٥٧]. (ز)

{فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا}

[قراءات]

١٩٩٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق سفيان- أنه قرأ: (وثُومِها) (٤).


[٢٥٧] ذهب ابنُ جرير (٢/ ١٢ - ١٤) مستندًا إلى آثار السلف إلى أنّ سبب مسألتهم موسى - عليه السلام - ذلك أنهم ملُّوا طعامَهم، وذكروا عيشهم الذي كانوا فيه بمصر. ولم يذكر قولًا غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>