للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٨١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ} لقولهم: إنّ الأرض التي نُبْعَثُ إليها فيها الطاعون، {عَلِيمٌ} بذلك، حَتّى إنّه لَيُوجَدُ في ذلك السِّبْطِ من اليهود ريحٌ كريح الموتى (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٩٨٢٠ - عن عائشة، قالتْ: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الطاعون. فأخبرني: أنّه كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، وجعله رحمة للمؤمنين، فليس مِن رجلٍ يقع الطاعونُ ويمكث في بلده صابِرًا مُحْتَسِبًا، يعلم أنّه لا يصيبه إلا ما كتب الله له؛ إلا كان له مثلُ أجرِ الشهيد (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٩٨٢١ - عن عبد الرحمن بن عوف: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في الطاعون: «إذا سَمِعْتُم به بأرضٍ فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فِرارًا منه» (٣). (٣/ ١٢٠)

٩٨٢٢ - عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الفارُّ مِن الطاعون كالفارِّ من الزَّحْفِ، والصّابِرُ فيه كالصابر في الزَّحْفِ» (٤). (٣/ ١٢٠)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٠٢. وفي تفسير الثعلبي ٢/ ٢٠٢ - ٢٠٣، وتفسير البغوي ١/ ٢٩٢ - ٢٩٣ نحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(٢) أخرجه البخاري ٤/ ١٧٥ (٣٤٧٤).
(٣) أخرجه البخاري ٧/ ١٣٠ (٥٧٣٠)، ومسلم ٤/ ١٧٤٠ (٢٢١٩) بطوله.
(٤) أخرجه أحمد ٢٢/ ٣٦٥ (١٤٤٧٨).
وفي إسناده عمرو بن جابر الحضرمي؛ قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/ ١٦٥٠ (٣٦٨٩): «وعمرو ليس بثقة، متروك الحديث». وقال العراقي في تخريج الإحياء ص ١٦٥٣: «بإسناد ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٢/ ٤٢٥ (١٨٢٣): «رواه عبد بن حميد وأحمد بن حنبل، ومدار إسنادهما على عمرو بن جابر الحضرمي، وهو ضعيف». وقال ابن حجر في الفتح ١٠/ ١٨٨: «وسنده صالح للمتابَعات». وقال علي القاري في مرقاة المفاتيح ٣/ ١١٥٥ (١٥٩٧): «رواه أحمد بإسناد حسن».

<<  <  ج: ص:  >  >>