٣٣٩٩٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- قال: نسخَ هؤلاء الآيات: {انفروا خِفافًا وثقالًا}[التوبة: ٤١]، و {إلا تنفِروا يعذبكم}[التوبة: ٣٩] قولُه: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة}(١). (٧/ ٥٩٤)
٣٤٠٠٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس =
٣٤٠٠١ - والحسن البصري -من طريق يزيد- قالا: قال: {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما}[التوبة: ٣٩]، وقال:{ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه} إلى قوله: {ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون}[التوبة: ١٢٠]. فنسختها الآيةُ التي تلتها:{وما كان المؤمنون لينفروا كافة} إلى قوله: {لعلهم يحذرون}(٢)[٣٠٨٦]. (ز)
٣٤٠٠٢ - عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم بن عبد الله- أنّه قال: وقال في براءة [٣٩]: {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا}، وقال: {ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول
[٣٠٨٦] تَقَدَّم انتقادُ ابنِ جرير لهذا القول عند تفسير قوله تعالى: {إلّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذابًا ألِيمًا} [التوبة: ٣٩].