٦٨٩٦٥ - عن يحيى بن أيوب البَجَلِيّ، قال: سألتُ عكرمة عن قول الله - عز وجل -: {قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى}. قال: كانت قرابات النبي - صلى الله عليه وسلم - مِن بطون قريش كلها، فكانوا أشدَّ الناس له أذًى؛ فأنزل الله تعالى فيهم:{قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى}(٢). (ز)
٦٨٩٦٦ - قال قتادة بن دعامة: اجتمع المشركون في مجمع لهم، فقال بعضُهم لبعض: أترون محمدًا - صلى الله عليه وسلم - يسأل على ما يتعاطاه أجرًا؟ فأنزل الله تعالى:{قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى}(٣). (ز)
٦٨٩٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: ... نسَخَتْها:{قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِن أجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ}[سبأ: ٤٧](٤)[٥٨٠٣]. (ز)
[تفسير الآية]
٦٨٩٦٨ - عن علي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «عليكم بتعلّم القرآن، وكثرة تلاوته؛ تنالون به الدرجات، وكثرة عجائبه في الجنة». ثم قال عليّ: وفينا «آل حم» إنه لا يحفظ مودّتنا إلا كلّ مؤمن. ثم قرأ:{قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى}(٥). (ز)
٦٨٩٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصيف، عن سعيد بن جبير- قال: قال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا أسألُكم عليه أجرًا إلا أن تَوَدُّوني في نفسي لقرابتي منكم، وتحفظوا القرابة التي بيني وبينكم»(٦). (١٣/ ١٤٥)
[٥٨٠٣] ذكر ابن عطية (٧/ ٥١٣) القول بالنسخ في الآية، ثم رجّح أنها محكمة بقوله: «والصواب أنها محكمة». ولم يذكر مستندًا.