(٢) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٦٢ - ٤٦٣ (٣٥٤١)، وعبد الرزاق ٣/ ٢٠٧ (٢٨٨٢). قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وأصل الحديث في صحيح البخاري ٨/ ٦٧ (٦٣٠٧) بلفظ: «أكثر من سبعين مرة» دون ذكر الآية. (٣) أخرجه مسلم ٤/ ١٨٢٣ (٢٣٤٦)، وابن جرير ٢١/ ٢٠٩، والثعلبي ٩/ ٣٤. (٤) ذَرِب اللسان: حادَّ اللسان لا يُبالي ما قال. النهاية (ذرب). (٥) أخرجه أحمد ٣٨/ ٣٦٥ (٢٣٣٤٠)، ٣٨/ ٣٨٤ (٢٣٣٦٢)، ٣٨/ ٣٨٩ (٢٣٣٧١)، ٣٨/ ٤١٩ (٢٣٤٢١)، وابن ماجه ٤/ ٧٢٠ (٣٨١٧)، وابن حبان ٣/ ٢٠٥ (٩٢٦)، والحاكم ١/ ٦٩١ (١٨٨١ - ١٨٨٢)، ٢/ ٤٩٦ (٣٧٠٦)، وعبد الرزاق ٣/ ٢٠٧ (٢٨٨٣). قال البزار في مسنده ٧/ ٣٧٢ - ٣٧٣ (٢٩٧٠): «وقد روى هذا الحديث عن أبي إسحاق عن عبيد عن حذيفة جماعة». وقال ابن عدي في الكامل ٧/ ٤٩٩ (١٧٣١) في ترجمة محمد بن كثير: «وهذا عن عمرو بن قيس لا أعرفه إلا من حديث ابن كثير عنه». وقال الحاكم في الموضع الثالث: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه هكذا». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/ ١٢٠٤ - ١٢٠٥ (٢٥٧٥): «رواه كثير بن سليم عن أنس، وكثير متروك الحديث». وقال ابن كثير في جامع المسانيد ٢/ ٣٨٨ (٢٢٣٩): «اضطرب الرواة عنه في اسم راويه عن حذيفة». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/ ٣٤ (٩٣٣١): «هذا إسناد فيه أبو المغيرة البجلي، مضطرب الحديث عن حذيفة، قاله الذهبي في الكاشف». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص ٢٥٣ (١٤٩): «هذا حديث حسن». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/ ٢٥٧: «وأصح من ذلك في معناه حديث حذيفة». وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص ١٦٩: «وبمجموع طرقه يبعد الحكم بوضعه، وإنْ كان أصح من حديث أبي هريرة». وقال الصنعاني في سبل السلام ٢/ ٦٨٤: «وهو أصح».