٨٥٧٢٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{مِنَ الجِنَّةِ والنّاسِ}، قال: إنّ من الناس شياطين، فنعوذ بالله من شياطين الإنس والجن (١). (١٥/ ٨٠٩)
٨٥٧٢٧ - قال محمد بن السّائِب الكلبي:{مِنَ الجِنَّةِ والنّاسِ}، يعني: يدخل في الجنيّ كما يدخل في الإنسيّ، ويوسوس للجنيّ كما يوسوس للإنسيّ (٢). (ز)
٨٥٧٢٨ - قال مقاتل بن سليمان:{مِنَ} شر {الجِنَّةِ والنّاسِ} يعني: الجن والإنس (٣). (ز)
٨٥٧٢٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{مِنَ الجِنَّةِ والنّاسِ}، قال: هما وسواسان؛ فوسواس من الجِنَّة، وهو الجن، ووسواس من نفس الإنسان، فهو قوله:{والنّاسِ}(٤)[٧٣٤٦]. (١٥/ ٨٠٩)
٨٥٧٣٠ - قال يحيى بن سلام:{والنّاسِ} ومن شرّ شياطين الإنس (٥). (ز)
[٧٣٤٦] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٧١٨) معنى قول ابن جُرَيْج، وذكر احتمالًا آخر، فقال: «ويظهر أيضًا أن يكون قوله تعالى: {والنّاسِ} يراد به: من يوسوس بخدعه من البشر، ويدعو إلى الباطل، فهو في ذلك كالشيطان».